يبدو أن مدينة ميدلت على موعد مع الأحزان ، فهاهي المدينة الوديعة تستفيق على هول فضيحة أخرى ، تستدعي تعبأة الطيف الحقوقي للتصدي للمقصرين ، حتى يكون الأمر عبرة لمن ضن نفسه فوق مقصلة القانون .
فهاهو طفل في ربيع العمر ، يحبس ويعذب بطريقة وحشية من طرف أبيه لمدة شهرين بدون طعام ، مما يفتح الباب لطرح أكثر من سؤال على أكثر من مستوى ، على اعتبار أن الكل مسائل ابتداء من الأب ووصولا إلى غياب المراكز الصحية ذات البعد البسيكولوجي لمعالجة مثل مرتكبي هاته الأفعال الشاذة والغريبة عن التربة المغربية .
وفي انتظار فتح تحقيق قضائي في النازلة ، ينتظر الرأي العام ردة فعل الجمعيات الحقوقية المهتمة بالأطفال التي أصبحت ظواهر إعلامية فقط .
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets